ان المطالب الثلاثة عشرالتي اسس عليها المستقيلون استقاتهم فهي معقولة ولا يختلف عليها اثنان، الا ان اسباب اقصاء الجماعة فهو مشترك بين المصالح الاقليمية وبعض المسؤلون في الجماعة لانهم السبب في عرقلة بناء جزء من الطريق رقم 704 المدكور في الاستقالة على مسافة 22 كيلوا متر الرابط بين امسمرير وايت موسى ويشو كما على الجهات المختصة العمل على تعبيد الطريق الرابط بين تلمي وايت هاني .
ان الاستقالة لم تنتج على النقائص والتهميش الدي تعاني منه الجماعة ، اذا لاحظنا فهناك اشخاص هم حجرة عترة اما التنمية المحلية في تلمي، ذلك لما لديهم من ايادي طويلة لتحريك الفتنة والاحتجاجات وجعل السكان وبعض الاعضاء المجلس المغلوب على امرهم دروع للضغط قصد تحقيق المصالح الشخصية للبعض ، ان الاستقالة المذكورة منظور اليها من زاويتين ، زاوية التهميش والاقصاء للبعض وزاوية اعادة التموضع والتموقع والبحث على المظلة السياسية للذين احرقو الكثير من الالوان السياسية فوق رؤوسهم وهم على كامل اليقين ان منضادهم غير قابل للطيران، وهناك فيئة اخرى داخل كوكبة الموقعين على الاستقالة بعد اجبارهم على ذلك ” البعض بالترغيب والبعض الاخر بالترهيب ” وذلك بعد فرارهم من قاعة الاجتماع الا ان ” الزبانيات” ارغمتهم بالرجوع والتوقيع بعد ذلك .
بطريقة او باخرى اراد البعض ان يوجه رسالة مسمومة ومكتوبة بالحبر الاحمر للمسؤول الاول على الاقليم وحاشيته الداخلية والمصالح الخارجية ليقول لهم ” ان جماعة جماعة تلمي مزرعة خاصة به ولا يحق لاي كان التدخل فيها بما لا يتماشى مع هواه .