لقد ضاعت الفلسفة و ضعنا معها و المقرارات الدراسية لهده المادة لا تصلط الضوء الا على السطحيات لكن حديثكم عن التمييز في ما يخص ماهية السؤال الفلسفي بين الفكر و الممارسة وبين الدرس الفلسفي كمادة دراسية فصلية يجعل الفلسفة تأخد مسار انفصالي رغم أن السؤال الفلسفي مند بدايته و هو متعدد يجعله بدلك ميدان فكر خصب متطور و متجدد باستمرار قائم على قطائع… لكن في حديثكم عن هده المفارقة التي تعتبر في نظري مفارقة ثانوية … فادا كنت أدرس الفلسفة كمادة فهدا لا يعني أن تدرس بنفس البيداغوجيات التي تدرس باقي المواد ففي استحضار اليات التفكير الفلسفي يجعل هده المادة مادة نمودجية من حيث الاهداف و من حيث المقاصد هدا ما يعني أن أدرس و أنا اتأمل و أستحضر مواقفي الشخصية و معكتسباتي المعرفية و القيمية…

دمتم محبين للحكمة عشاق للحقيقة