الاسلام السياسي لم يكن أهلا كطرح للتدبير العمومي . ففي عهد الخلافة المسماة الراشيدية قتل جل الحكام بعد اليأس المزمن جراء ما أصابوه من انتكاسات للعامة . مرسي لن يحول مصر الى جماعة نبدها العرب و المسلمون بدليل أن السعودية و الامارات و كل الدول العربية الأخرى و المستعربة منها دون استثناء بادروا الى التنهوين بسقوط أخر أوراق التوت في جسد البعبع المدمر و المحطم للأمال . لن تكون الديموقراطية التي سالت عنها الدماء مطية الجبناء و لأهداف تخالف الصالح الانساني . و في الأيام القادمة سنشهد كيف سيسقط أردوغان و شردمته التي حولت نسيم العلمانية الطاهرة الى عباءة الخوف و الارهاب بمليشيات مرتزقة ستكتب أخر فصل في حكم معتوه الألهة الضالمة