الى متى سينتهى مسلسل الفضائح للتستر على فضائح الريع في مدينة تدنت نخبها الى مزبلة تتراكم في الأقذار…؟ وياله من إنهيار في أخلاق ” النضال ” وادعاء الترافع عن الأبرياء الذين صوتوا عليهم ! انحط ” المناضلون ” الى الدرك الأسفل فأصبح الغثيان والقرف نوبات متتالية يدلان على أن مايجري في عروق هذه المدينة هو دم فاسد بالريع والفساد وإختلاس الأموال ونهبها بشكل لم يسبق له مثيل ! هم ينتمون الى فصيلة البراغيث ، يلسعون بكل البرائة : ينتقلون من فضيحة الى فضيحة أخرى اكثر فظاعة وبشكل استبدادي ” ناعم ” على شكل استصغار ، استهتار إن لم نقل استحمار الساكنة… لم تكفيهم فضيحة الصفقات مع العمران فزادوها فضائح القرعة الوهمية فخلقوا وداديات وهمية وعقارات وهمية لإمتصاص غضب الساكنة التي لم يشملها الحظ ” الريعي ” ( أنَسْنسَة الريع ). لحماية اسرارهم الريعية من الإنقادات عملوا على صناعة الغباء الممنهج بتزوير محضر ودادية ” أنبد ” التى تم فبركتها سنة 2011 بإيعاز من بعض الإنتهازيين الذين كأنوا يدعون ” النضال ” ذاخل دواليب المخزن وتحت وصاية المجلس الأقليمي …(والتي تم الطعن في مصداقيتها آنذاك ) … تزوير المحاضر والرجوع الى استكمال اختلاس الأموال بالتحايل على القوانين ” بتجديد ” المكتب فضيحة اخرى للتستر على الفضائح القديمة … قمة الغباء والوقاحة عند هؤلاء الفجار الطامعين هي إعتقادهم بأن استثمارهم ل” غباوة وبلادة ” ، بل استغبائهم لضحايا مافيا العقار سيفلتهم من القضاء والمحاسبة ونسوا بأن القضاء النزيه والعادل لم يعد ذاخل أسوار المؤسسات التي خرجوا منها بل في ” محكمة” الوقفات الأحتجاجية وفي فضاء ” الحراك الشعبي ” الذي يزداد كلما ازدادت فضائح الريع والفساد ….